الخطبة 74: لمّا بلغه اتهام بني أُميّة له بالمشاركة في دم عثمان
ومن كلام له (عليه السلام)
لما بلغه اتهام بني أُميّة له بالمشاركة في دم عثمان([1])
أَوَلَمْ يَنْهَ بَنِي أُمَيَّةَ عِلْمُهَا بِي عَنْ قَرْفِـي([2])! أَوَمَا وَزَعَ الْـجُهَّالُ سَابِقَتِي عَنْ تُهْمَتِي! وَلَـمَا وَعَظَهُمُ اللهُ بِهِ أَبْلَغُ مِنْ لِسَاني. أَنَا حَجِيجُ الْـمَارِقِينَ، وَخَصِيمُ [النَّاكِثينَ] الْـمُرْتَابِينَ، وَعَلَى كِتَابِ اللهِ تُعْرَضُ الأمْثالُ، وَبِمَا فِي الصُّدُورِ تُجَازَى الْعِبَادُ.
[1] ـ استشهد ابن الأثيـر (ت 606) في النهايـة 4: 46 بقوله (عليه السلام) : «أولم ينه اُمية علمها بي عن قرافي». [2] ـ القرف: العيب والتهمة.