الخطبة 117: في الصالحين من أصحابه
ومن كلام له (عليه السلام)([1])
[في الصالحين من أصحابه]أَنْتُمُ الأَنْصَارُ عَلَى الْـحَقِّ، وَالإِخْوَانُ في الدِّينِ، وَالْـجُنَنُ يَوْمَ الْبَأْسِ، وَالْبِطَانَةُ([2]) دُونَ النَّاسِ، بِكُمْ أَضْرِبُ الْـمُدْبِرَ، وَأَرْجُو طَاعَةَ الْـمُقْبِلِ، فَأَعِينُوني بِمُنَاصَحَةٍ خَلِيَّةٍ مِنَ الْغِشِّ، سَلِيمَةٍ مِنَ الرَّيْبِ؛ فَوَ اللهِ إِنِّي لَأوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ!
[1] ـ رواه باختلاف ابن قتيبة (ت 276) في الإمامة والسياسة 1: 165، والطبري (ت 310) في تاريخه 4: 58، وقال ابن أبي الحديد في شرحه 7: 284 «واعلم أنّ هذا الكلام قاله أميرالمؤمنين(عليه السلام) للأنصار بعد فراغه من حرب الجمل، وقد ذكره المدائني والواقدي في كتابيهما». [2] ـ بطانة الرجل: خواصه وخاصته.